ما بعد انقطاع الطمث... رحلة نحو مرحلة جديدة
- الرئيسية
- ما بعد انقطاع الطمث... رحلة نحو مرحلة جديدة
انقطاع الطمث بين سن اليأس وسن الأمل والعديد من التسميات الأخرى، تبقى مرحلة انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة كل سيدة لكنها مليئة بالتحديات. يرافق انقطاع الطمث تغيرات جسدية ونفسية، لكن مع الفهم الصحيح والدعم المناسب، يمكن أن تتحول هذه المرحلة إلى فرصة لاكتشاف الذات وتحقيق الراحة.
ماذا يعني انقطاع الطمث؟
يحدث انقطاع الطمث عندما تتوقف الدورة الشهرية بشكل دائم، مما يشير إلى نهاية القدرة الإنجابية. غالبًا ما يحدث ذلك بين سن 45 و55، ولكنه يمكن أن يحدث في وقت مبكر أو متأخر لبعض النساء. يتم تشخيص انقطاع الطمث بعد مرور 12 شهرًا متتاليًا دون دورة شهرية.
ما هي التغيرات الجسدية المرافقة لانقطاع الطمث؟
انقطاع الطمث يرافقه تغيرات هرمونية، أبرزها انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. هذه التغيرات يمكن أن تسبب عدة أعراض تشمل:
ما هي التغيرات النفسية والعاطفية المرافقة لانقطاع الطمث؟
تؤثر التغيرات الهرمونية أيضًا على الصحة النفسية والعاطفية. قد تشعر المرأة بتقلبات مزاجية، أو عصبية زائدة. على الرغم من أن التقلبات المزاجية الخفيفة شائعة وتُعتبر طبيعية إلى حدٍ ما، إلا أن التقلبات المزاجية الشديدة أو الشعور بالاكتئاب وانعدام القيمة أو غير ذلك من الأعراض الشديدة يستدعي طلب الاستشارة الطبية.
ما هي الرعاية الصحية اللازمة في فترة بعد انقطاع الطمث؟
يزداد احتمال الإصابة ببعض الأمراض في فترة ما بعد انقطاع الطمث، قد يعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمك فالتوازن الهرموني -الذي كان موجوداً سابقاً - كان له دور في الوقاية من بعض الأمراض وبشكل خاص أمراض القلب والشرايين. من جهةٍ أخرى فإن العديد من الأمراض يزداد بشكل طبيعي مع تقدم العمر وهذا أمر طبيعي ولا علاقة له بانقطاع الدورة الشهرية.
هناك بعض الأمراض التي يجب الانتباه إليها في هذه الفترة ومنها أمراض القلب والشرايين، هشاشة العظام، السرطانات النسائية.
انقطاع الطمث ليس نهاية بل بداية جديدة. بفهم التغيرات التي تحدث في الجسم والعقل، والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، يمكن للمرأة أن تعيش حياة مليئة بالراحة والسعادة بعد انقطاع الطمث. إنها فرصة لإعادة اكتشاف الذات والانطلاق في فصل جديد مليء بالإمكانيات.